المقالات

وهج الفكرة أنس الماحي ألهذه الدرجة يا فيصل محمد صالح .. ( 1______2 ) ؟؟؟

● جاء في مقال الأستاذ فيصل محمد صالح بصحيفة الشرق الاوسط الصادرة السبت 10_اغسطس_ 2024م والذي تناول ملف التفاوض بين الجيش وقوات الدعم الصريع المتمردة : واحدة من أهم النقاط التي يمكن أن تكون عائقا في التفاوض بسبب حملة تضليل لازمتها هي التوصيفات المتعددة ل “اتفاق جدة” الذي تم توقيعه في مايو (آيار) من العام الماضي. فيعد ما تم الإعلان عن أن هذا الاتفاق سيكون منطلق التفاوض، خرجت مرة أخري بعض الأصوات لتصوير أن تطبيق هذا الأتفاق سيكون انتصارا لطرف علي الآخر ، وهو توصيف مضلل فهذا الأتفاق كان جزءا من اتفاق الهدنة التي لم تطبق وهو فعلا رتب التزامات علي طرفي الحرب لم يلتزم بها كلاهما ، والسبب في ذلك انه كان أقرب لإعلان المبادئ، يحتاج لجولاتش اخري حتي يصبح اتفاقا قابلا للتنفيذ. لم يفصل الإتفاق في كيفية تنفيذ هذة الإلتزامات والآلية التي ستتولي متابعة ومراقبة عملية التنفيذ ..!!

● وفي نقطة ثانية نقرأ : النقطة المهمة هنا، وانا انقلها بكاملها من مقال سابق لي في مايو الماضي ، وهي المادة “2-ج” التي تقرأ “اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنين،مما يهدف إلس إخلااء المراكز الحضرية بما فيهت مساكن المدنين ، فعلي سبيل المثال لا ينبغي استخدام المدنين دروعا بشرية ” هذة المادة تخاطب آمال واحلام مئات الآلاف من السودانسين الذن هجروا منازلهم وإقام فيها أفراد من “قوات الدعم السريع”، او صارت جزءا من تحصينات عسكرية لطرفي الحرب ووفقآ لنص المادة الحالي مقرونا بالنقاط التي وردت في المقدمة قد تعني، حتي لو تم تنفيذها بشكلها الحالي، أن يخرج محتلو المنازل منها، لكن من دون تحديد نقاط تجميع متفق عليها، بما يعني انهم يخرجون من المنازل والمواقع المدنية والخدمية ليعسكروا امامها….!!

● مضيفآ : اتفاق جدة يصلح أن يكون اساسا لإخلاء المناطق المدنية، من منازل وأسواق ومواقع خدمية من المظاهر العسكرية، لكن ذلك يحتاج الي إتفاق متكامل لنقاط تجميع القوات العسكرية كما يحتاج لآلية للمتابعة والمراقبة بسلطات تنفيذية وحماية، وهذا مايجب أن تتجه نحوه المفاوضات بشكل مباشر

● درج الأستاذ فيصل محمد صالح علي تصوير حرب السودان ووضعها في خانة حرب العصابات Guerrilla war وليس بين فصيل تمرد علي الجيش وصب جام غضبه علي المواطن وفعل به مافعل ومازال ، بطشآ وتهجيرآ وإغتصابآ وسلبآ ونهبآ وابادة جماعية كاملة الاوصاف .. !!

● ومن الذي لم يلتزم بمخرجات جدة هل ( الطرفين ) ..؟؟ وماعلاقة الجيش بمنازل المواطنين وهل وجوده بالأحياء تأتي لأمر أخر غير تحريرها من الطرف الذي أنتهك ةالحرمات وطرد الناس من بيوتهم بالقوة الجبرية وفرض النزوح القسري ..؟؟ ..( فعلآ كان جزء من اتفاق الهدنة التي لم تطبق وهو فعلآ رتب التزامات لم يلتزم بها الطرفين) .. الذي لم يلتزم بالهدن هو الدعم الصريع المتمرد وحدث ذلك عشرات المرات ف( الطرف) الذي يحارب ( المدنيين) يافيصل وتغضون الطرف عن ذلك في أكبر سقطة للتاريخ هو من أشعل فتيل الحرب وارتكب من خلالها المجازر الدموية غير المسبوقة ..!!

● من ياتري فر من جحيم حرب الخرطوم ومن مواجهة الجيش في المدرعات والقيادة العامة وسلاح المهندسين ووادي سيدنا وذهب ليقتل الابرياء تباعآ في القري النائية علي غرار مجزرة ود النورة التي شهدتها العالم أجمع … هل ( الطرفين) من قاما بذلك …؟؟

● في اليوم الذي طالعنا فيه هذا المقال خرج علي السودانيين المدعو بكري يعقوب مستشار الهالك حميدتي يدعو ( الدعامة) الي دك عمارات ومساكن الخرطوم واحالتها الي رماد بفيديو واضح المعالم هز أرجاء الميديا ليتسال الجميع : الهذا الحد يا فيصل ..؟؟

● ان مافعلته مليشيا الدعم الصريع بالوطن والمواطن منذ الخامس عشر من أبريل 2023 م شيء يستوجب احالتها الي محكمة الارهاب Terrorism court وتصنيف هذه المليشيا الارهابية الدموية كاكبر جماعة مسلحة ارهابية علي مستوي العالم .. أليس صحيحآ .. ؟؟

● لا يوجد غير طرف أصيل يدافع عن الوطن بإستمرار ويصد في هجوم متكرر للدعم السريع المحتشد بعشرات الالاف بمرتزقة دول الجوار الذين اشترتهم الامارات لاسقاط واحتلال السودان وفي سبيل ذلك قدمت السلاح الذي يفوق سلاح خمس دول مجتمعة في أعقاب التدفق الكبير والدعم اللا محدود وتغضون الطرف تباعآ عن كل ذلك يافيصل .. !!

● ولا يوجد شخص واحد علي وجه الارض يريد رؤية هذا الكيان الدموي الذي اذاق السودانيين مااذاقهم ، الا الحلفاء الذين يقاتلون في سبيل ( تحسين ) الصورة وخلق وضعية للتمرد الارهابي إظهارآ له ك ( طرف ) يدافع عن الحقوق ويسعي لجلب ( الديمقراطية) و الحقوق المدنية المهدرة ولعمري انها أكبر الأكاذيب المضحكة المبكية ..!!

● الي متي .. الي متي .. ؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى