المقالات

فتح الرحمن النحاس يكتب : لافتات النفاق والتكسب والخيانة… إرادة الأمة غير قابلة للإرتهان.

*جملة من اللافتات تمثل أدبيات مفضوحة يرجو من ورائها داعمو التمرد الأجانب وأذنابهم من ابناء الوطن حملة بطاقات (العمالة والخيانة) وكل السواقط التًُبع، تبييض وجوههم وستر عورات مواقفهم المخزية، التي سعوا من خلالها بيع السودان في سوق النخاسة، ولما خسر البيع وارتدت شرورهم إلي نحورهم، ولعقوا تدميرهم بتدبيرهم، لجأوا لإستخدام (لافتات الخداع) المتمثلة في أكذوبة (لا للحرب) وملحقاتها من (المدنية العرجاء) والتفاوض (الملغوم) والمساعدات الإنسانية، والدعوة (الإنهزامية) لحظر الطيران وغيرها من أدوات (معطوبة) يتداولونها علي موائد (العار) داخل الغرف المغلقة (مدفوعة القيمة)…ثم مالم يفهمه هذا الكم (الحزين)، أنهم هم من (انخدعوا) بلافتاتهم وصدقوها، فحالهم كحال (أشعب الأكول) الذي أشار كذباً لاطفال يلعبون في الشارع لبيت فيه (مائدة) فهرولوا ناحيتها وتبعهم هو (جرياً) وقال في نفسه : ( ربما الامر حقيقة..!!)*
*إذ كيف لصناع الحرب بكل تفاصيلها وقتلة الديمقراطية، أن (يخدعوا) شعبنا بشعارات ودعوات كاذبة، ليظهروا غير مايبطنوه من (نوايا سيئة)، ثم يتبتلون في (ضراعة) داخل محراب شعاراتهم ويطلبوا من شعبنا وقيادته الذهاب (طواعية) لزيفها المترع..؟!! ألا يعني أنهم هم أنفسهم ابتلعوا طعمهم، فمااصطادوا ولاجنوا به شيئاً غير المزيد من (التعري) أمام كل العالم وليس شعبنا وحده..؟!! وهل يظنون أن مثل هذه (المراوغات) يمكن أن تكفيهم (كساء) لعريهم..؟!! أم هم (يتوهمون) بأن ممارسة (حرفة الحرباء) يمكن أن تستخرج لهم من شعبنا شهادات (حسن سير وسلوك) أو يمكن أن توقظ وطنيتهم من موتها السريري..؟!!
*وبين هؤلاء وأولئك تنبت طفيليات (المنافقين)، يمدون أعناقهم ناحية مدفوعات (شراء الذمم) لينالوا نصيبهم منها، مقابل (إستفراغ) الأكاذيب وتوأمتها مع الكتابات والأحاديث (السقيمة)، فالنفاق الآن سلعة رائجة لمن يشتري.. فالثابت في كل يوم أن (تنطعاتهم) وشعاراتهم ترتد علي أدبارهم فينقلبوا خاسرين، فإرادة شعبنا (الخالصة) غير قابلة للمراهنات و(المنكرات) التي يأتونها في ناديهم، هذا غير عطب ضمائرهم وتذللهم وسقوطهم الوطني، تحت أقدام المخدمين الأجانب… ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى