المقالات

عاصم الدسوقي يكتب : البرهان رجل المرحلة

الحديث الذي يدور الان عن صدي الاحداث في مناطق مختلفة من السودان وعملية شد الاطراف التي يقوم بها المرتزقة الجنجويد وقحت والجنوب وتشاد والكفيل الامارات التي ما بخلت وهي تصرف وتدعم صرف من لا يخشي الفقر في سبيل تدمير السودان ….

وفي كل الاحوال الاصوات التي تتعالي هنا وهناك وتصف القائد العام الفريق اول البرهان بالضعف والعمالة ، والخيانة وغيرها من الاوصاف الخارجة عن الروح الوطنية الخالصة واللياقة …

انها حملة ممنهجة يقف خلفها كالعادة اصحاب الاجندة والمصالح وتجار الازمات وضعاف النفوس وبعيدا من شخصنة القضايا وبرقم الجراح التي تأن بداخلي ، اقف بشده ضد هذه الحملة الهدامة وضد كل من يشكك في الجيش ووطنية قائد الجيش ..

واقول باعلي صوت بان الان البرهان هو رجل المرحلة الذي سوف يقود الوطن الي بر الامان وهو من يحطم سور العمالة العالي الذي بناه الخونة ……

اقف امام حديث الانصرافي قليلا وحقيقة انني لا اشكك في وطنية هذا الرجل المهموم والجريء ويعجبني فيه اهتمامه بالقضية والتمس فيه الصدق والامانة والشجاعة وقوة الطرح ، وهو رجل نصيحة ورجل قابض علي جمر القضية الذي لا يعجب الكثيرين ، هو وعدد اخر من الزملاء الصحفيين ، فقط اخالفهم الراي عند القائد العام البرهان …

البرهان قائد يعرف متي يفعل ما يريد ….
البرهان قلبه علي الوطن اكثر من اي شخص واكثر من اي وقت مضي ….
القضية الان قضية البرهان وهي قضية شخصية ضد الدعم السريع والخونة الذين باعوا الوطن والخونة الذين يتدثرون خلف الوظيفة او بداخل البزات العسكرية ، ولكن لكل مقام مقال وكل بوقته ….

الان الجيش يسير بخطوات حثيثة من اجل تحرير الخرطوم والقضاء علي اسطورة الدعم السريع والقضاء علي كل من تطاول علي الوطن ودعم المرتزقة وسهل لهم عملية تهجير السكان وتدمير السودان …

الان بيد البرهان كثير من الملفات التي سوف تشكل تغييرا سياسيا كبيرا في المنطقة الافريقية بأكملها …

الان البرهان هو كلمة السر التي يحتفظ بها الشرق والغرب الافارقة والعرب للتغيير المرتقب في ديمغرافيا المنطقة الامنية والجيوسياسية …

البرهان سوف يقود الجيوش التي ستحتفل قريبا بالنصر الكبير وتحرير الخرطوم …

الان ساعة الصفر باليد اليمين للقائد العظيم الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان …

ختاما :
نحن كلنا ثقة في شخصك وانت تواجه هذه الضغوطات في وطن يحتاج منا للكثير …
بالتأكيد سوف تكون عند الموعد ليس لإخراس الالسن ولكن من اجل الوطن الحبيب ….
وان غدا لناظره قريب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى