المجتمع

اليوم الدولي للشباب – نظرة امل – حسن احمدادم

يحتفل العالم في 12 اغسطس باليوم العالمي للشباب يذكر المجتمع الدولي باقضايا اهتمام الشباب التزامات الدول تجاهم باعتبارهم عماد الامم واساس مشروعاتها الثقافية الاجتماعية الاحتفاء بامكانياتهم وصفهم لفئة الاكثر احتياجا للاهتمام كونهم شركاء المجتمع العالمي المعاصر فضلا عن الحساسية المرحلة التي يعيشونها المليئة طاقة لو احسن استغلالها لساهمت في نهضت الامم والرقي تطور البلدان التي لازلت تعاني العديد من المشاكل التحديات التي تواجه هذا الشباب واعتمدت الامم المتحدة العام1999يوم 12 اغسطس اليوم الدولي للشباب من اجل تعريف العالم والدول. بدور الشباب الرائد في جميع مجالات الحياة المختلفة شركاء اساسيين في التغيير كذلك بمثابة فرصة لاذكاء الوعي بالتحديات المشاكل التي تواجه شباب العالم ذلك تعمل التكنولوجيا الرقمنة في تحويل وخلق فرص غير مسبوقة من اجل اتاحة المجالات لشباب لكسب الوقت وابراز كل الطاقات والمهارات المتوفرة لديهم التقنيات الرقمية هي الاجهزة المحمولة الخدمات الاجهزة الحاسوب والذكاء الاصطناعي الاقمر الصناعية ادوات اساسية لتسريع التنمية المستدامة وتحقيق الاهداف التي تسعي الحصول عليها من اجل اشراك الشباب في بناء وتعمير المجتمع ورؤية افضل لنهضة العالم الان في ظل وجود الظروف المحيطة بنا خاصة في السودان يعيش الشباب السوداني واقع مرير وحزين رغم عن كل ذلك مازال الشباب صابر وصامد يعمل بكل. قوة وكفاح له عزيمة واصرار من اجل بلوغ المقاصد الازمة الحالية رغم ان الشباب فقد الكثير الا انه مازال حتي الان يواصل المسيرة والعمل عبر التكنولوجيا الرقمية التي جعلت الجميع في حركة دائمة ذلك نناشد لابد ان يتم الاهتمام العناية بهذه الشريحة من المجتمع وتوفير كل السبل الممكنة حتي يكون للشباب دور رائد مؤثر في بناء ونهضة الدولة نناشد الاطراف المتحاربة في وضع حد لهذه الازمة التي ادخلت البلاد في الدرك الاسفل وان يراعو للشباب لنهم الحاضر والمستقبل المشرق طاقة متجددة بريق يلمع بتوهج و بستمرار دون الرجوع الي الخلف او توقف عن العمل الدائم الشباب هم الامال العريضة الطموح المتواصل بكل قوة اليوم الدولي للشباب جرعة توعية تذكير الدول من اجل الاهتمام باشباب والادوار العظيمة التي.ساهمت في رفع ونهضة البلدان في 12 اغسطس نرفع القبعات احتراما لتلك الفئة التي هي صمام امان ودرع حصين لنهضة ورقي، حضارة وتقدم الشعوب هي تجالد النفس وسط هذه المرحلة الصعبة من اجل اثبات وجود طيف سوداني في، هذا العالم الذي يركض كل يوم دون توقف ان الشباب هم الحقيقة التي يتوجب الوقوف معها في كل مرحلة هم الذي ترتقي بهم الاوطان وتزدهر بهم الجغرافيا وصفحات التاريخ مبارك لكل شاب وشابة عمل بكل جهده ليبني مجتمعه يؤدي، دوره علي، اكمل وجه كان لوطنه عونا لكي يبلغ المعالي، تدعم اهداف التنمية المستدامة اتخاذ قرار التفاعلات الرقمية في الفضاء الافتراضي،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى